حول سفراء النظافة

avatar1

من نحن

اشترك في حملة سفراء النظافة حوالي 5000 متطوع في 15 محافظة عراقية مما يجعلها احد اكبر الحملات في البلاد

avatar2

رسالتنا

هذه حملة منكم ولكم جميعا نستطيع إحداث تغيير إيجابي والتعاون والسعي من أجل عراق أنظف وأجمل

avatar3

ماذا نفعل

نقوم بتمكين الناس في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لإحداث فرق في بيئتهم المحلية. نشجع المجموعات في كل منطقة من البلاد على تنظيم الأنشطة والتسجيل معنا للوصول إلى أدوات التخطيط وموارد الأحداث الخاصة بنا

قصة الحملة

مرتضى التميمي شاب عراقي (29 عاما) مغترب في كندا، يعمل مهندس برمجيات، جاء إلى بغداد ليقضي إجازته ويشاهد الغروب مع والدته على ضفاف نهر دجلة، لكن صدمه منظر النفايات وكميتها في الأماكن المحاذية للنهر.

قرر مرتضى تنظيف ضفاف النهر بيده، ووثق فيديو لصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليجد مساندة واسعة، وتنطلق بعدها حملة تطوعية باسم ' سفراء النظافة' .

قال مرتضى إنه في اليوم الأول ذهب بمفرده ونظف مساحة صغيرة، وصوّر ذلك ونشره عبر حسابه على إنستغرام، وحث الآخرين على مشاركته في التنظيف، فلقيت دعوته في البداية استجابة من نحو 20 شخصا، وكانت والدته تسانده، إلى أن تصاعد عدد المشاركين حتى بلغ نحو 500 شخص.

وذكر مرتضى أنه تم تخصيص يوم الجمعة من كل أسبوع لخروج المتطوعين لتنظيف ضفاف النهر، مشيرا إلى أن ذلك يهدف لأن تكون بغداد أجمل، ولخلق وعي بيئي للقضاء على التلوث المحيط بالنهر.

وبعد شهر من حملته، عاد مرتضى إلى كندا، لكن حملته التي أطلقها بقيت مستمرة في العراق.

المتطوعون وضعوا خطة قسموا من خلالها ضفاف دجلة إلى مناطق، ليتم تنظيف كل جزء على حدة، وذلك لمعرفة الأماكن الأكثر حاجة للتنظيف.

توسع الحملة

الحملة التي أطلقها مرتضى من بغداد اتسعت اليوم لتشمل 15 محافظة عراقية خرج شبابها لتنظيف ضفاف الأنهر الملوثة بالنفايات. وتعتمد الحملة على مبدأ الاستمرارية والاستدامة ولا تهدف للتنظيف فقط، وإنما لنشر ثقافة التغيير ونشر روح التعاون.

ويشارك في الحملة حاليا أكثر من 10000 شخص، جمعوا أكثر من 75000 ألف كيس من النفايات، حيث يستعمل كل تجمع 3 آلاف كيس، وبات الجميع يشعر بالمسؤولية تجاه التغيير. وبالرغم من أن تنظيف النهر مسؤولية حكومية، فإن للشعب دورا مهما في التغيير حتى يحافظوا على مدينتهم ويحموها من التلوث.